مقديشو برس
أكد الدكتور عبد الرحمن باديو، مستشار رئيس الصومال للشؤون السلام والمصالحة، على أهمية التكاتف الوطني لمجابهة التحديات الأمنية التي تفرضها الجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها حركة الشباب وتنظيم داعش.
وأوضح أن التصدي لهذه التهديدات يتطلب تضافر جهود كافة مكونات المجتمع الصومالي، بما يشمل الزعامات التقليدية، ومنظمات المجتمع المدني، والقوى السياسية، والقطاع الخاص، والمؤسسات الحكومية، بهدف تشكيل جبهة وطنية موحدة تضع المصالح العليا للبلاد فوق أي اعتبارات أخرى.
وشدد المستشار على أن المسؤولية الأساسية في تحقيق هذا الهدف تقع على عاتق القيادات الوطنية والإقليمية، بمختلف توجهاتها، سواء في الحكومة أو المعارضة، مؤكدًا أن تجاوز الخلافات السياسية والاصطفاف خلف رؤية أمنية وطنية شاملة يمثلان ركيزة أساسية في معركة البلاد ضد الإرهاب.
كما ثمن الدكتور باديو الدور البطولي الذي يضطلع به أفراد القوات المسلحة الصومالية، الذين يواصلون التصدي بشجاعة للمجموعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن دعمهم يمثل واجبًا وطنيًا على جميع الأطراف.
وأكد في ختام تصريحه على أهمية استمرار التعاون مع الدول الصديقة لتعزيز قدرات المؤسسات الأمنية الصومالية، بما يمكنها من القضاء على التهديدات الإرهابية وترسيخ الاستقرار في البلاد.