أديس أبابا/ مقديشو برس
كشف تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة أن أكثر من 9 مليون طفل في إثيوبيا خارج المدرسة حاليًا بسبب النزاع المستمر، والعنف، والكوارث الطبيعية، والتهجير القسري. وأوضح التقرير أن أكثر من 6,000 مدرسة لا تزال مغلقة بسبب هذه الأزمات.
ووفقًا للتقرير الأخير حول الوضع الإنساني من صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، فإن أكثر من 10,000 مدرسة، أي حوالي 18% من إجمالي مدارس البلاد، قد تعرضت للتدمير أو الأضرار جراء النزاع والصدمات المناخية. وأضافت اليونيسف أن ذلك أسهم في تقليص فرص الوصول إلى أماكن تعليمية آمنة وفعالة.
التقرير أشار إلى أن أكبر عدد من الأطفال الذين هم خارج المدرسة يتواجد في مناطق أمهره (4.4 مليون)، أوروميا (3.2 مليون)، وتيغراي (1.2 مليون).
وفي سياق متصل، أعلن منتدى مؤسسات التعليم العالي في منطقة أمهره أن 4.7 مليون طفل في المنطقة خارج المدرسة، مع تسجيل 32% فقط من الأطفال في العام الدراسي الحالي. كما أظهرت البيانات أن 4,870 مدرسة، أي 47% من إجمالي مدارس المنطقة، ما زالت مغلقة بسبب النزاع، في حين تم تدمير أكثر من 1,500 مدرسة.