مقديشو برس
في إطار تحركاته الدبلوماسية لتعزيز التعاون العربي والإقليمي، عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، سلسلة لقاءات مع ممثل جامعة الدول العربية وسفيري مصر وقطر، تناولت القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، إضافة إلى التحضيرات الجارية للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها القمة العربية المرتقبة.
وخلال لقائه بممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية لدى الصومال، السفير عبدالله مطلق العتيبي، بحث الجانبان سبل تعزيز التنسيق العربي المشترك، مع التأكيد على أهمية القمة العربية المقبلة كمنصة رئيسية لمناقشة التحديات الراهنة وتعزيز العمل الجماعي. كما ناقشا التحضيرات لمؤتمر اللغة العربية المزمع عقده في مقديشو، بهدف ترسيخ الهوية الثقافية وتعزيز التواصل الحضاري بين الدول العربية.
وفي سياق تعزيز العلاقات الثنائية، استقبل وزير الخارجية الصومالي، سفير جمهورية مصر العربية لدى الصومال، محمد السعيد أحمد الباز، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف القطاعات، بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين مقديشو والقاهرة.
كما التقى الوزير الصومالي بسفير دولة قطر لدى الصومال، الدكتور عبدالله سالم ناصر الهولي النعيمي، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مع التركيز على استكشاف فرص التعاون الجديدة في مجالات التنمية والاستثمار. كما بحث الجانبان متابعة نتائج الاتصال الهاتفي بين زعيمي البلدين في 10 فبراير الجاري، بهدف تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتحقيق الأهداف المشتركة.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار جهود الصومال لتعزيز حضوره الدبلوماسي، وتوسيع دائرة التعاون العربي والإقليمي، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وتماشيًا مع استراتيجيته الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.