مقديشو برس
ترأس الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد مساء الأحد اجتماعا خاصا ضم أعضاء من مجلسي الشعب والشيوخ في البرلمان الفيدرالي الصومالي من عشيرة الهوية. وركز الاجتماع على القضايا الملحة التي تواجه البلاد حاليا، وخاصة التحديات التي تؤثر على السكان والتجار في العاصمة مقديشو.
وفقا للمصادر، سلط الاجتماع الضوء على الضغوط المزدوجة التي يواجهها سكان مقديشو، وهما الضرائب التي تفرضها الحكومة والتهديدات المتصاعدة من حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة
وقد كثفت الحركة المسلحة مؤخرا حملتها ضد الشركات، بما في ذلك حرق سوقين رئيسيين، صفا ومروة، في عيلاشا بيها بعد امتثال التجار لأمر حكومي بتثبيت كاميرات مراقبة.
وعقد الاجتماع بعد ساعات فقط من إصدار المتحدث باسم حركة الشباب، الشيخ علي ديري، تهديدا للبنوك المملوكة للقطاع الخاص في مقديشو، وحث المواطنين على سحب أصولهم. وقد أدى هذا التطور المثير للقلق إلى تفاقم المخاوف بين رجال الأعمال.
ولم يتضح بعد مدى تأثير اجتماع أعضاء عشيرة الهوية داخل مجلسي البرلمان على تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في مقديشو. ومع ذلك، أكد الاجتماع على الحاجة الملحة المتزايدة إلى معالجة التهديدات المتصاعدة للأرواح والشركات في العاصمة.