مقديشو برس
بحث وزير الدفاع الصومالي أحمد معلم فقي، الإثنين، مع السفير الأميركي لدى مقديشو ريتشارد رايلي، تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، في إطار الجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال فقي -في بيان نشره على منصة “إكس”- إن بلاده تثمّن الدعم الذي تقدمه واشنطن للقوات الصومالية في حربها ضد ما وصفها بالجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة “لا تزال شريكًا رئيسيًا في دعم الأمن القومي الصومالي”.
وأضاف أن اللقاء ركّز على سبل توسيع الشراكة الإستراتيجية في مجالات التدريب العسكري والإمداد اللوجستي والدعم الجوي.
وكان فقي قد تعهّد، فور تسلّمه مهامه الشهر الماضي، بتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، في وقت تكثف فيه الحكومة الصومالية عملياتها العسكرية في ولايات وسط البلاد.
وتقدّم الولايات المتحدة دعمًا واسعًا للقوات الصومالية، يشمل تنفيذ ضربات جوية ضد مواقع لحركة الشباب، إضافة إلى تدريب وحدات النخبة وتوفير الدعم الاستخباري واللوجستي.