مقديشو برس
شهدت مناطق حدودية بين محافظتي هيران وشبيلي الوسطى وسط الصومال، السبت، مواجهات عنيفة بين مقاتلي حركة الشباب من جهة، وقوات عشائرية محلية مدعومة من الجيش الصومالي تُعرف باسم “معاويسلي” من جهة أخرى، في واحدة من أعنف جولات القتال خلال الفترة الأخيرة.
واندلعت الاشتباكات في قرى قريبة من منطقة مَباح التابعة لإقليم هيران، وامتدت لتشمل مناطق غُمري، هغري، وعيل قُوحلي، حيث تمكنت القوات الحكومية والعشائرية من استعادة السيطرة عليها بعد معارك شرسة.
ووفقاً لمصادر ميدانية، أسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 30 من مقاتلي حركة الشباب، بينهم قيادات بارزة، أبرزهم:
- أبو مصعب أويس، المشرف العسكري لحركة الشباب في منطقة مَباح.
- علي أويس معلم، أحد القادة المحليين البارزين في صفوف الحركة.
- أبو بكر كوشن، الذي كان مسؤولًا عن العمليات اللوجستية.
كما سقط في صفوف القوات الحكومية والعشائرية خمسة قتلى على الأقل، وسط توقعات بتوسع رقعة المواجهات نحو مدينة آدن يبال في شبيلي الوسطى.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحملة العسكرية التي تشنها الحكومة الصومالية ضد حركة الشباب، بدعم من التحالفات العشائرية، في محاولة لبسط نفوذ الدولة على مناطق لا تزال تحت سيطرة الجماعة المسلحة.