نيروبي / مقديشو برس
أعلنت الشرطة الكينية أن مسلحين تابعين لحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة شنوا هجومًا على معسكر للشرطة بالقرب من الحدود الصومالية الكينية، ما أسفر عن مقتل ستة من أفراد قوات الاحتياط، بالإضافة إلى نهب أسلحة من الموقع.
وقال المتحدث باسم الشرطة، مايكل ك. موتشيري، إن الهجوم وقع في منطقة غاريسا، حيث أطلق المسلحون نيرانًا كثيفة على عناصر الشرطة وهاجموا بعضهم بالسكاكين، مما أدى إلى إصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.
وأضاف موتشيري أن قوات الأمن الكينية تمكنت من قتل عدد من المهاجمين، دون تحديد عددهم، خلال المواجهات التي استمرت لساعات.
وتشهد المناطق الحدودية بين الصومال وكينيا هجمات متكررة تنفذها حركة الشباب، حيث تعبر المجموعات المسلحة الحدود لشن هجمات على مواقع أمنية كينية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوع من إصدار السفارة الأمريكية في نيروبي تحذيرًا لرعاياها من السفر إلى المناطق الحدودية بين كينيا والصومال، بسبب مخاوف من وقوع هجمات أو عمليات اختطاف تنفذها الجماعات المسلحة