مقديشو برس
نظم معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأحد في مقديشو، ندوة علمية تحت عنوان “أهمية الصومال كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية.”
وشهدت الندوة، التي تزامنت مع مأدبة إفطار رمضانية، حضور وزير الإعلام والثقافة والسياحة، داود أويس جامع، ووزير العدل والشؤون الدستورية، حسن معلم محمود، ووزير الخارجية الأسبق، يوسف غراد عمر أحمد، إلى جانب نخبة من الدبلوماسيين والأكاديميين.
وافتتح الفعالية وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السفير أحمد معلم فقي، حيث أكد في كلمته على دور الصومال في تمثيل المصالح الإفريقية داخل مجلس الأمن، والتزامه بدعم السلم والأمن الدوليين.
من جهته، شدد مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، محمد محمود غورِي، على حرص المعهد على تطوير برامجه وتعزيز دوره البحثي في المجال الدبلوماسي.
وناقش المشاركون في الندوة الدور الذي يمكن أن يلعبه الصومال خلال عضويته غير الدائمة في المجلس، وأبرز القضايا التي سيعمل على معالجتها خلال الفترة المقبلة.
وفي ختام الفعالية، تم التبرع بـ 560 كتابًا لدعم مكتبة المعهد، في إطار تعزيز البحث العلمي والدراسات الدبلوماسية.