مقديشو برس
تم اختطاف سفينة صينية قبالة السواحل الشمالية الشرقية للصومال، حسبما أفادت السلطات المحلية يوم الجمعة. وقال مسؤول في منطقة حافون التابعة لولاية بونتلاند، حيث يتم احتجاز السفينة، إن الخاطفين كانوا من حراس السفينة الأمنيين الذين انضموا لاحقًا إلى مسلحين محليين من المنطقة الساحلية.
وذكرت قوة الاتحاد الأوروبي البحرية لمكافحة القرصنة “Eunavfor Atalanta” أنها تلقت إشعارًا من السلطات البحرية الصومالية بشأن الحادث، مؤكدة أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المسلحين استولوا على السفينة. وأضاف البيان أن “جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 18 شخصًا بخير ولم يتعرضوا لأي إصابات”، وتم تصنيف الحادث على أنه “سرقة مسلحة في البحر”.
وحسب مصادر محلية، فإن السفينة كانت تحمل حارسين عند وقوع الهجوم، وكانت تعمل في المياه الصومالية بموجب ترخيص ساري من ولاية بونتلاند لمدة ثلاث سنوات. وأوضحت المصادر أن الخاطفين نقلوا السفينة إلى منطقة “جيفلي” الساحلية في إقليم نغال، قبل أن يتم نقلها إلى مواقع أخرى، ويعتقد حاليًا أنها موجودة في قرية “مراية” التابعة لمديرية إيل.
و لم تؤكد السلطات الصومالية التقارير التي أفادت بأن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 5 ملايين دولار، وأنهم رفضوا عرضًا بفدية قدرها مليون دولار.
تجدر الإشارة إلى أن الحوادث المتعلقة بالقرصنة في الصومال قد تراجعت بشكل كبير منذ عام 2011، وهو العام الذي شهد تسجيل أكثر من 160 هجومًا على السفن قبالة سواحل الصومال، وذلك بفضل الجهود الدولية بما في ذلك وجود البحرية الأمريكية والبحريات المتحالفة في المياه الدولية.