مقديشو برس
أكد المدير السابق للمخابرات الصومالية، فهد ياسين، أن الحرب ضد تنظيم داعش في ولاية بونتلاند الصومالية ذات أهمية استراتيجية، مشيرًا إلى خمسة عوامل رئيسية تبرز ذلك.
وأوضح أن قرب مناطق سيطرة داعش من الممرات البحرية الاستراتيجية، وتاخمها لليمن، يزيد من التهديدات الأمنية الدولية، خاصة مع احتمال تحالف التنظيم مع الحوثيين. كما لفت إلى سيطرة داعش على مناطق غنية بالذهب والمعادن الثمينة، وبدئه في تصدير الذهب إلى الأسواق العالمية.
وأضاف أن زعيم داعش في الصومال، عبد القادر مؤمن، يُعد القائد العام للتنظيم في إفريقيا، ما يجعل تحييده ضربة قاصمة لامتدادات داعش في القارة.
كما أشار إلى احتمال سعي الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، لتحقيق نصر سريع في الحرب على الإرهاب.
وفي السياق ذاته، أكد ياسين أن هزيمة داعش في بونتلاند قد تصب في مصلحة حركة الشباب، التي ستكون المستفيد الوحيد من الفراغ الأمني في المنطقة، قائلا: “وفي حال هزيمة تنظيم داعش في جبال بونتلاند، تصبح حركة الشباب, المستفيدة الوحيدة، وسيَخْلَى لها الجو بمفردها دون عناء من طرفها”