عدن/ مقديشو برس/ وكالات
عاد 157 لاجئاً صومالياً من اليمن إلى بلدهم، وذلك في إطار برنامج العودة الطوعية الذي تنفذه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالشراكة مع منظمات إنسانية في اليمن والصومال.
وشملت الدفع الثالثة من اللاجئين العائدين إلى بلدهم نساءً وأطفالاً وآخرين ممن عاشوا في ظل ظروف صعبة نتيجة الحرب الأهلية المستمرة في الصومال.
وكانت المؤسسة الطبية الميدانية FMF، دشنت في الـ11 من سبتمبر الماضي، أول رحلات العودة الطوعية للصوماليين اللاجئين في اليمن إلى وطنهم للعام 2024م، أجلت خلالها بالشراكة مع المفوضية الأممية 153 لاجئاً صومالياً من ميناء عدن إلى ميناء بربرة، مرجعة أسباب قرارهم العودة إلى ما تعانيه اليمن من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم ويواجه المدنيون ظروفاً معيشية صعبة، بالمقابل تدهور وضع اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين بشكل كبير.
وفي الـ18 من الشهر نفسه، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنها أجلت 99 لاجئاً صومالياً من اليمن، بشكل طوعي، كدفعة عالمية، مؤكدةً في منشور على حسابها بمنصة إكس، أن الدفعة الثانية شملت نساء ورجالاً وأطفالاً ومسنين، اختاروا العودة إلى ديارهم في الصومال، مضيفةً أن بعضهم وصل إلى اليمن منذ عقود والبعض الآخر ولد فيها.
وحسب تقارير المفوضية السامية، فإنه منذ عام 2017، عاد حوالي 6500 لاجئ صومالي طوعاً من اليمن، رغم التحديات التي يواجهها اللاجئون الأفارقة في ظل الظروف المعيشية القاسية هناك.
يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة كشفت، في تقرير حديث أصدرته سابقا، أن إجمالي عدد المهاجرين الأفارقة الواصلين إلى اليمن خلال الشهور الثمانية الماضية بلغ 13,371 مهاجراً، مؤكدة أن اليمن يعتبر ثالث أكبر مستضيف للاجئين الصوماليين، حيث يُقدّر عددهم بنحو 71,000 لاجئ، وفقاً للمفوضية.