مقديشو برس
شنت حركة الشباب هجومًا بدأ بتفجير انتحاري استهدف مدينة مسجوا في إقليم غلغدود، تلاه اشتباك عنيف بين مسلحي الحركة وقوات الجيش الوطني الصومالي، المدعومة بالقوات المحلية.
ووفقًا لمصادر محلية نقلها موقع “هيران” الإخباري، استخدمت حركة الشباب سيارة مفخخة للهجوم على وسط المدينة، مما أدى إلى اشتباكات مباشرة بين الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين لا تزال الأرقام الدقيقة للخسائر غير واضحة، بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات مؤكدة.
وأصدرت الحكومة الفيدرالية بيانًا أكدت فيه أن القوات المشتركة تصدت للهجوم، وألحقت خسائر فادحة بعناصر الحركة. وجاء في البيان: “نجح أبطال الجيش الوطني الصومالي وقوات الدفاع المحلية في إحباط الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة الشباب، وتم توجيه ضربة قوية لعناصرها“.
وتسبب الهجوم في انقطاع شبكات الاتصال في مدينة مسغوا والمناطق المحيطة بها، مما يزيد من صعوبة التحقق من حجم الخسائر الناجمة عن التفجير والاشتباكات.