مقديشو برس
اندلع حريق هائل في السوق المركزي لمنطقة “عيلشا بيها” الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترًا جنوب مقديشو، ،جراء متفجرات زرعتها حركة الشباب مما تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات.
وأسفر الحريق عن تدمير حوالي 30 محل تجاري من محلات الإلكترونيات والأواني المنزلية ،بالإضافة إلى خسائر آخرى في الممتلكات، وفقا لوكالة الأنباء الوطنية الصومالية
وأكد حاكم محافظة شبيلي السفلى، محمد إبراهيم بري، الهجوم في منشور على فيسبوك، معربًا عن تضامنه مع التجار المتضررين.
وقال بري: ” تم تدمير عددة محلات تجارية، بتفجيرات القنابل، مما تسبب في خسارة مأساوية للممتلكات”، رغم أنه لم يحدد مدى الضرر، وأمر قوات الأمن بإجراء تحقيق شامل في الحادث.
تم نشر قوات الأمن والشرطة الصومالية في الموقع صباح اليوم الأحد، ولكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل.
تشير التقارير إلى أن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة استهدفت الأسواق انتقامًا لرجال الأعمال الذين امتثلوا لأمر حكومي بتثبيت كاميرات مراقبة في محلاتهم.
يأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوع من قيام الشباب بشن هجومين على نقاط تفتيش أمنية في ” غرسبالي” و “عيلشا بيها” مما أسفر عن مقتل 28 جنديًا وإصابة 51 آخرين. ويظل الوضع متوترا في الوقت الذي تعمل فيه السلطات على تقييم الأضرار ومنع وقوع هجمات أخرى.
وقد طردت الحركة من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، لكنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.