مقديشو برس
أعلنت المملكة المتحدة عن تمويل إضافي بقيمة 7.5 مليون جنيه إسترليني ( 9.15مليون دولار) لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS)، مما يرفع إجمالي دعمها المالي لكل من ATMIS وسلفها، AMISOM، منذ عام 2021 إلى 77 مليون جنيه إسترليني (93.94 مليون دولار)
سيعزز التمويل الجديد جهود ATMIS لتعزيز الأمن في الصومال، مع التركيز على مجالات رئيسية مثل المراكز السكانية وطرق الإمداد والبنية التحتية الحيوية، مع دعم الجيش الوطني الصومالي في العمليات المشتركة ضد حركة الشباب.
تلعب ATMIS دورًا حاسمًا في ضمان سلامة المدنيين الصوماليين وتسهيل المساعدات الإنسانية. كما تعمل البعثة على حماية العمليات السياسية في الصومال، بما في ذلك الانتخابات، مع تحرك البلاد نحو مزيد من الاستقرار.
سيغطي أحدث تمويل من المملكة المتحدة على وجه التحديد الرواتب العسكرية للقوات من خمس دول – بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا – التي تساهم في المهمة. كما سيساعد ذلك قوات حفظ السلام في الصومال على إكمال ولايتها المتمثلة في تسليم المسؤوليات الأمنية على مراحل للقوات الصومالية.
سلط السفير البريطاني في الصومال، مايك نيثافرياناكيس، الضوء على الشراكة الطويلة الأمد بين المملكة المتحدة والصومال وشدد على أهمية استمرار الدعم الدولي لمهمة خليفة قوات حفظ السلام في الصومال. وقال: “من خلال دعم قوات حفظ السلام في الصومال، فإننا نستثمر في أمن الصومال اليوم واستقراره وازدهاره غدًا”.
ومن جانبه أعرب وزير الدفاع الصومالي، عبد القادر محمد نور، عن امتنانه لالتزام المملكة المتحدة المستمر، مشيرًا إلى أن التمويل ضروري لتعزيز جهود قوات حفظ السلام في الصومال والأمن. وأكد أن الدعم الدولي المستدام سيكون حيويًا في خلق مستقبل آمن ومستقر للصومال.
كما أشاد مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير بانكول أديوي، بمساهمة المملكة المتحدة، داعيًا الشركاء الدوليين الآخرين إلى أن يحذوا حذوها ويستثمروا في أمن الصومال.
تؤكد هذه الدفعة المالية الأخيرة التزام المملكة المتحدة بأمن واستقرار الصومال، والذي يُنظر إليه على أنه أمر بالغ الأهمية ليس فقط لمستقبل الصومال ولكن أيضًا من أجل السلام والازدهار في المنطقة .