مقديشو برس/ وكالة صونا
سلط الممثل الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة، السفير أبوكر طاهر عثمان، الضوء في كلمة ألقاها الإثنين أمام مجلس الأمن الدولي، على التقدم المحرز في مجال الحكم والقضايا الأمنية في البلاد.
وأوضح سعادته أن هناك جهودًا مشتركة بين الصومال والأمم المتحدة لإنهاء عمل مكتب الأمم المتحدة في الصومال (UNSOM)، وذكر أن فريقًا فنيًا مشتركًا من الجانبين قد بدأ مناقشات حول كيفية تجاوز المرحلة الانتقالية.
وأفاد السفير بأن هذا النظام الجديد من المتوقع أن يعزز هيكل وجهود التنمية في الصومال. كما أكد التزام البلاد بإصلاح النظام الانتخابي على أساس التصويت المباشر، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعكس ابتعادًا عن نظام المحاصصة القبلية، وتعزز التزام الحكومة بتشكيل حكومة شاملة تمثل الشعب.
وقال السفير أبوكر: “تهدف الانتخابات المقبلة في البلاد إلى تعزيز سلطة الشعب”. وأضاف أن القوات الصومالية، بدعم من الأصدقاء الدوليين، تنفذ عمليات ناجحة ضد حركة الشباب الإرهابية، ما أسفر عن تحرير مناطق مهمة كانت تحت سيطرة الإرهابيين، مؤكدا أن إنجازات الجيش تلعب دورًا محوريًا في إحلال السلام والاستقرار في الصومال، وتفتح المجال لمزيد من جهود إعادة الإعمار والتنمية.
ودعا سعادته المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه للصومال، وتوفير الأدوات والمساعدة الفنية اللازمة لتنفيذ التغييرات والتدابير المخطط لها في القضايا الأمنية. وأشار إلى أن التعاون بين الحكومة والأمم المتحدة يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وقد أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن تقديرهم لتقرير السفير أبوكر عثمان، وأكدوا دعمهم لرؤية الصومال للسلام والتنمية في المستقبل.