مقديشو برس
أعرب معالي السيد أحمد معلم فقي أحمد، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، عن خالص التهاني وصادق التمنيات لحكومة وشعب جمهورية تنزانيا المتحدة، بمناسبة احتفالهم بالذكرى الواحدة والستين ليوم الاتحاد، واصفًا المناسبة بأنها “تجسيد لقيم الوحدة والثبات والتقدم”.
وأكد معاليه، في بيان صادر عن الوزارة اليوم، عمق العلاقات الأخوية التي تربط الصومال وتنزانيا، والمستندة إلى تاريخ مشترك من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات أسهمت على مدار العقود في ترسيخ دعائم السلام والتنمية في منطقة شرق إفريقيا.
وأوضح معالي الوزير أن جمهورية الصومال الفيدرالية تتطلع إلى الارتقاء بعلاقاتها مع تنزانيا إلى آفاق أوسع من التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز تطلعاتهما نحو مزيد من الازدهار والاستقرار الإقليمي.
وفي السياق ذاته، هنأ سعادة السفير إلياس علي حسن، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية لدى تنزانيا، حكومة وشعب تنزانيا بهذه المناسبة الوطنية، قائلاً:
“نتمنى لحكومة وشعب تنزانيا يوم اتحاد سعيدًا. ونسأل الله أن يكون هذا اليوم مناسبة لتعزيز الوحدة والسلام والازدهار للجميع.
واضاف ” بينما نحتفي بأكثر من 62 عامًا من الصداقة والشراكة، نأمل أن تتعزز الروابط بين بلدينا لما فيه خير ومصلحة الشعبين الصومالي والتنزاني.”
ويصادف يوم الاتحاد في تنزانيا الذكرى السنوية لإعلان اتحاد تنجانيقا وزنجبار في السادس والعشرين من أبريل عام 1964، بجهود الزعيمين التاريخيين جوليوس نيريري وشيخ أبييد كرومي، في خطوة أسست لدولة موحدة تحت اسم “جمهورية تنزانيا المتحدة”، لتشكل إحدى أبرز قصص النجاح في مشروع الوحدة الإفريقية.