أنقرة/ مقديشو برس/ وكالات
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن وزيري خارجية الصومال وإثيوبيا سيجتمعان في أنقرة الأسبوع المقبل لمناقشة الخلافات بشأن اتفاق الموانئ الذي وقعته أديس أبابا مع منطقة أرض الصومال المنفصلة في وقت سابق من هذا العام.
وتتوسط تركيا الآن في محادثات بين البلدين الجارتين في شرق إفريقيا، اللتين توترت علاقاتهما في يناير/كانون الثاني عندما وافقت إثيوبيا على استئجار 20 كيلومترا (12 ميلا) من الساحل من أرض الصومال، مقابل الاعتراف باستقلالها.
وصفت مقديشو الاتفاق بأنه غير قانوني وردت بطرد السفير الإثيوبي وهددت بطرد آلاف الجنود الإثيوبيين المتمركزين في البلاد للمساعدة في محاربة المتمردين .
والتقى وزيرا خارجية الصومال وإثيوبيا في أنقرة الشهر الماضي مع فيدان لمناقشة خلافاتهما، واتفقا على عقد جولة أخرى من المحادثات. وفي مؤتمر صحفي في اسطنبول، قال فيدان إن جولة ثانية من المحادثات بين الصومال وإثيوبيا ستعقد في أنقرة الأسبوع المقبل.
جاء إعلان فيدان بعد أسبوع من زيارته لأديس أبابا ولقائه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وقال فيدان: “ناقشنا هذه القضايا مع رئيس الوزراء آبي بالتفصيل”.
وأصاف، “ستنتهي التوترات بين الصومال وإثيوبيا مع وصول إثيوبيا إلى البحار عبر الصومال، وتقر إثيوبيا بسلامة أراضي الصومال وسيادته السياسية”.
أصبحت تركيا حليفًا وثيقًا للحكومة الصومالية في السنوات الأخيرة. حيث قامت ببناء المدارس والمستشفيات والبنية التحتية وقدمت منحًا دراسية للصوماليين للدراسة في تركيا.
في عام 2017، افتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية خارجية لها في مقديشو. وفي وقت سابق من هذا العام، وقعت تركيا والصومال اتفاقية تعاون دفاعي واقتصادي.
وتستعد أنقرة أيضًا لإرسال دعم بحري إلى المياه الصومالية بعد أن اتفقت الدولتان على أن ترسل أنقرة سفينة استكشاف قبالة سواحل الصومال للتنقيب عن النفط والغاز.