كسمايو / مقديشو برس
أعلنت الحكومة الفيدرالية الصومالية، اليوم الثلاثاء، عن تنفيذ ضربة جوية استهدفت مقاتلين من حركة الشباب، بالتنسيق مع القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM)، في منطقة تقع على بُعد نحو 40 كيلومترًا شمال غربي مدينة كيسمايو، جنوب البلاد.
وذكرت وزارة الإعلام في بيان رسمي أن العملية جاءت في إطار الجهود المشتركة الرامية إلى تقويض قدرات حركة الشباب، التي تنفذ هجمات متكررة ضد المدنيين، والقوات الحكومية، وقوات بعثة الاتحاد الإفريقي، إلى جانب استهداف المصالح الدولية في البلاد.
وأضاف البيان أن الضربة استهدفت عناصر من الحركة يُشتبه في ضلوعهم في التخطيط لهجمات إرهابية، مؤكداً أن العملية أُجريت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وأسفرت عن تحقيق أهدافها دون تسجيل أي خسائر في صفوف المدنيين.
ويأتي هذا التطور في وقت تكثف فيه الحكومة الصومالية عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب في عدة ولايات، بدعم من الولايات المتحدة وشركاء دوليين، ضمن حملة مستمرة منذ أشهر تهدف إلى استعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتواجه الحكومة الصومالية تحديات أمنية معقدة في سعيها لتوسيع نفوذها خارج المدن الكبرى، وسط استمرار هجمات الحركة على مراكز عسكرية ومقرات حكومية، على الرغم من العمليات المتكررة التي تنفذها القوات الصومالية وقوات الدعم الدولي.