مقديشو برس
جددت الحكومة الصومالية دعوتها للمجتمع الدولي لتعزيز الدعم المالي والسياسي المقدم لبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (AUSSOM)، محذرة من أن استمرار الاستقرار في البلاد يعتمد بشكل كبير على استدامة هذا الدعم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها وزير الدولة بوزارة الخارجية، علي محمد عمر ، في اجتماع افتراضي عقده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى الوزراء، وخصص لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في الصومال ومستقبل بعثة AUSSOM.
وشدد الوزير على أن الدعم الذي قدمه الشركاء الأفارقة ساهم في استعادة العديد من المناطق من قبضة الجماعات المتطرفة، وإعادة الخدمات الأساسية، وبناء المؤسسات الوطنية، مؤكداً أن بعثة AUSSOM تمثل محوراً أساسياً في أجندة الأمن القومي الصومالي.
وأشار إلى أن البعثة بدأت عملها رسمياً في الأول من يوليو الجاري، وفق آلية جديدة تسمح بنشر نحو 11,911 جندياً في أنحاء البلاد، مع التركيز على حماية المدنيين، وتأمين البنية التحتية الحيوية، ودعم القوات الصومالية في مواجهة التهديدات الإرهابية.
وفي ختام كلمته، دعا الوزير الصومالي إلى عقد مؤتمر دولي للمانحين لدعم بعثة AUSSOM، مقترحاً أن تستضيف إحدى دول الخليج هذا المؤتمر، في إطار تحرك دبلوماسي واسع لضمان استمرارية الدور الإفريقي في حفظ السلام داخل الصومال.