مقديشو برس
في بيانٍ له، اتهم الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو الحكومة الحالية بإصرارها على إجراء انتخابات أحادية الجانب، محذرًا من أن هذا الإجراء قد يعمق الأزمة السياسية في البلاد ويؤدي إلى تفكك سياسي وأمني.
وقال فرماجو إن أي تعديل على الدستور أو إجراء انتخابات لا تشارك فيها جميع الأطراف السياسية، بما في ذلك الولايات الفيدرالية، يُعد تهديدًا لوحدة البلاد وتماسكها.
وأضاف أن الدستور هو الأساس الذي يحافظ على شرعية مؤسسات الدولة، محذرًا من أن أي خطوات أحادية قد تؤدي إلى تداعيات سلبية على استقرار البلاد.
وأشار الرئيس السابق إلى أن الوضع الراهن يتطلب توافقًا وطنيًا واسعًا بين جميع القوى السياسية والمجتمعية، داعيًا إلى العودة إلى نهج تشاركي يضمن المشاركة الكاملة لجميع الأطراف.
كما حث جميع شرائح المجتمع الصومالي، بما في ذلك العلماء، ورجال الأعمال، والشباب، والنساء، على لعب دورهم في الحفاظ على استقرار البلاد ووحدتها.
هذا، وأعلنت لجنة الانتخابات الوطنية المستقلة والحدود، برئاسة عبد الكريم أحمد حسن، عن انطلاق عملية تسجيل الأحزاب السياسية في البلاد، اعتبارًا من اليوم 20 يناير، على أن تستمر حتى 31 مارس 2025.