مقديشو برس
عقد مجلس الوزراء الصومالي، برئاسة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، اجتماعًا استثنائيًا مساء الاثنين لبحث الانتخابات الأخيرة في ولاية جوبالاند. وأكد المجلس أن انتخاب أحمد محمد إسلام (أحمد مدوبي) زعيمًا للولاية واختيار أعضاء مجلس النواب تم بصورة مخالفة للدستور الانتقالي والقانون رقم 24 الصادر في مارس 2024.
وأشار المجلس إلى أن لجنة الانتخابات في جوبالاند تم تعيينها خارج الأطر القانونية، ما يستوجب الطعن فيها أمام المحكمة العليا. كما أوعز المجلس إلى النائب العام بتحريك دعوى قضائية لإلغاء الإجراءات المتخذة.
وأكدت الحكومة أن هذه القرارات تأتي لتعزيز سيادة القانون وضمان التزام الإدارات الإقليمية بالدستور والقوانين الوطني.
وتمكن أحمد محمد إسلام المعرف بـ “أحمد مدوبي” من الفوز برئاسة ولاية جوبالاند الصومالية للمرة الثالثة في الانتخابات التي جرت أمس في مدينة كسمايو. وقد أظهرت النتائج النهائية تفوقه الكبير حيث حصل على 55 صوتاً من أصل 75، متفوقاً بذلك على منافسيه الذين حصلوا على أعداد أقل من الأصوات.
وشارك في السباق الرئاسي عدة مرشحين، من بينهم فيصل محمد متان الذي حصل على 16 صوتاً، وأبوبكر عبد حسن الذي نال 4 أصوات. في حين انسحب الدكتور عبد حسن من السباق قبل بدء التصويت.