أسمرة / مقديشو برس/ وزارة الإعلام الإريترية
حول تداعيات انتخاب الرئيس دونالد ترامب على النظام العالمي
أكد الرئيس الإريتري، أسياس أن تحليل السياسات المستقبلية يجب أن يستند إلى الإطار الأوسع للواقع الجيوسياسي العالمي الذي تطور خلال العقود الثلاثة الماضية. وأشار إلى أن سياسة “جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى” (MAGA) التي تبناها الرئيس ترامب تعكس اعترافًا ضمنيًا بأن الولايات المتحدة لم تعد القوة المهيمنة عالميًا على جميع الأصعدة الرئيسية، مثل الاقتصاد، والتكنولوجيا، والنفوذ.
وبيّن أن سياسات الاحتواء الأمريكية تجاه الصين وروسيا لم تحقق أهدافها المعلنة، مما يجعل من الصعب توقع تأثير السياسات الحمائية على عكس الاتجاه الحالي. وشدد على أن طموح غالبية شعوب العالم يتجه نحو نظام دولي جديد يقوم على العدالة والرفاهية المشتركة، وليس على سياسات المواجهة الثنائية أو التعددية.
حول الصراع في السودان
أكد الرئيس الإريتري على أهمية السودان الإقليمية وعلاقاته التاريخية مع إريتريا. وأوضح أن الأزمات المتكررة في السودان نتجت عن أجندات دينية وتدخلات خارجية، مشيرا إلى أن إريتريا قدمت في عام 2022 مقترحًا لانتقال آمن يتضمن تولي المجلس السيادي مهام المرحلة الانتقالية لضمان الاستقرار. وأكد ضرورة وقف الحرب فورًا وإنهاء التدخلات الخارجية، داعيًا إلى توجيه الجهود نحو تحقيق توافق إقليمي.
حول القمة الثلاثية بين إريتريا ومصر والصومال
انتقد الرئيس الحملات الإعلامية المضللة التي استهدفت القمة وأكد أنها تهدف لتعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن إريتريا لا تسعى لزعزعة استقرار إثيوبيا، بل تركز على تعزيز التعاون الإقليمي.
حول الوضع في إثيوبيا والخلافات داخل قيادة جبهة تحرير تيغراي
أوضح الرئيس الإريتري أن التوترات في إثيوبيا تعود إلى سياسة الاستقطاب العرقي المضمنة في دستور 1994، والتي تعيق بناء الأمة، مشيرا إلى أن الحروب في إثيوبيا غالبًا ما تكون نتيجة لهذه السياسة، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية. وشدد على أن إريتريا تسعى دائمًا لتجنب الحروب المكلفة وتعزيز الاستقرار والتعاون في المنطقة.
حول البرامج التنموية المحلية
استعرض الرئيس الإريتري أولويات الحكومة وخططها لعام 2025 في قطاعات المياه، والطاقة، والإسكان، والنقل، والاستثمار:
المياه: تنفيذ برامج وطنية لحفظ المياه تشمل بناء سدود كبيرة وشبكات صغيرة.
الطاقة: تطوير أنظمة تعتمد على الطاقة الحرارية والشمسية والرياح والجيولوجية.
الإسكان: إعادة هيكلة شركات البناء لتحسين تنفيذ المشروعات السكنية.
النقل: توفير الحافلات بأسعار مدعومة لخدمة المناطق المحرومة.
الاستثمار: تشجيع الاستثمار المحلي والشتات، خاصة في الزراعة، والتصنيع، والتعدين.