غوما / مقديشو برس
أعلنت منظمة الصحة العالمية، ، أن ما لا يقل عن 900 شخص قُتلوا خلال الأسبوعين الماضيين في مدينة غوما، شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، جراء المعارك الدائرة بين القوات الحكومية ومتمردي حركة 23 مارس (M23).
وقالت المنظمة، في بيان، إن المستشفيات والمرافق الصحية في المدينة استقبلت نحو 2,880 مصابًا منذ 26 يناير، مشيرةً إلى تزايد الضغط على النظام الصحي في المنطقة.
وحذرت المنظمة من مخاطر تفشي الأمراض المعدية، بما في ذلك جدري القردة (mpox) والكوليرا والحصبة، نتيجة تدهور الأوضاع الإنسانية وصعوبة وصول النازحين إلى الرعاية الصحية اللازمة.
في سياق متصل، أعلن تحالف “فليوف كونغو”، الذي يضم متمردي M23، الإثنين، عن وقف أحادي لإطلاق النار اعتبارًا من 4 فبراير، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة.
وكانت حركة M23 قد كثّفت عملياتها العسكرية خلال الأسابيع الماضية، وتمكنت من السيطرة على مدينة غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، وفق ما أعلنته الحركة.
في المقابل، تعهدت الحكومة الكونغولية باستعادة السيطرة على المدينة، متهمةً رواندا بإرسال قوات لدعم المتمردين، وهو ما نفته كيغالي.
وتشهد المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية أعمال عنف متكررة منذ سنوات، وسط اتهامات متبادلة بين كينشاسا وكيغالي حول دعم الجماعات المسلحة.