جدة/ مقديشو برس
تابعت الامانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بانشغال واستياء ما تكرر على لسان الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، في مناسبات مختلفة، من تصريحات مسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية العريقة، باستعماله عبارات معادية من قبل “الإرهاب الإسلامي” و”التعصب الإسلامي” وربطه الإرهاب بالإسلام.
وان الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إذ تدين بشدة مثل تلك التصريحات لرئيس دولة تربطها بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي علاقات صداقة وتعاون تقليدية ومصالح اقتصادية مشتركة، وهي تصريحات لا تتوافق مع ما تتميز به العلاقات بين الشعب الأرجنتيني والشعوب الإسلامية من احترام متبادل، وتتنافى مع ما ينتظر من رؤساء الدول ومسؤوليها من احترام للأديان ولمعتقدات الشعوب، فإنها تشدد على موقفها المبدئي الذي يرفض الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ويرفض بشكل قاطع ربط الإرهاب بالإسلام أو بأي دين.
وفي هذا السياق، تجدد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي دعوتها الى التصدي إلى كافة مظاهر الكراهية والتعصب والتنميط السلبي وتشـويه صـورة الأديان والى تعزيز الحوار بين الأديان والحضارات والثقافات وتنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة ذات الصلة بشأن “تشويه صورة الأديان وخاصة قرار الجمعية العامة الصادر في 15 مارس 2022 الذي أعلنت فيه 15 مارس يوما دوليا لمكافحة كراهية الإسلام .