موزمبيق/ مقديشو برس/ وكالات
قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في موزمبيق في احتجاجات على الانتخابات الرئاسية التي جرت في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، والتي فاز بها مرشح حزب فريليمو دانييل تشابو.
ويقول مركز النزاهة العامة في البلاد، وهي منظمة مستقلة، إن الوفيات سُجلت في أجزاء مختلفة من البلاد في أعقاب أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات، والتي نشأت عن الاحتجاجات التي قادها الشباب.
تحملت عاصمة موزمبيق مابوتو العبء الأكبر من المظاهرات بعد إعلان فوز تشابو بنحو 71% من الأصوات يوم الخميس.
ظل حزب فريليمو في السلطة منذ أن حصلت موزمبيق على استقلالها عن البرتغال عام 1975.
حرق مكاتب حزب فريليمو
جاء المرشح المستقل فينانسيو موندلين، المدعوم من حزب الشعب المتفائل من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، في المرتبة الثانية بنسبة 20% من الأصوات.
وجاء المرشح الرئيسي للمعارضة، أوسوفو مومادي، من حزب رينامو في المركز الثالث بنحو 6% من الأصوات.
وأفادت وسائل الإعلام الموزمبيقية بأن المحتجين أحرقوا ثلاثة مكاتب لحزب فريليمو الحاكم، بينما نهبت عدة متاجر وأضرمت النيران في مركبات.
وألقي القبض على المئات، وتشير الأرقام الرسمية للشرطة إلى أن 20 شخصا أصيبوا بجروح في المظاهرات.
الرئيس يحث على الهدوء
تقول الشرطة إن ثمانية ضباط على الأقل أصيبوا في الاحتجاجات، وأن 44 مشتبها بهم قد تم فتح إجراءات جنائية ضدهم.
واضطرت الشرطة إلى إلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات، التي نشأت عن مزاعم تزوير الانتخابات لصالح الحزب الحاكم. ودعت رينامو إلى إلغاء نتيجة الانتخابات.
ولم يعلن ضباط إنفاذ القانون في موزمبيق حتى الآن عن أعداد القتلى الرسمية، لكن العديد من وسائل الإعلام في موزمبيق أفادت بوجود وفيات في الاحتجاجات الجارية.
وحث الرئيس الموزمبيقي المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي استنفد المدة القصوى له وهي ولايتاه، المواطنين على الهدوء قبل وبعد إعلان نتيجة الانتخابات.