كيغالي/ مقديشو برس
تسلم وزير الدفاع الصومالي ، عبد القادر محمد نور، رئاسة مجلس وزراء الدفاع والأمن التابع لقوة شرق أفريقيا الاحتياطية (EASF) من نظيره الرواندي، جوفينال مارزاموندا، الذي ترأس المجلس لعام 2024.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لتحديد سياسات EASF، والذي عُقد في العاصمة الرواندية كيغالي، بحضور وزراء الدفاع والأمن من الدول الأعضاء.
وتُعد هذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها الصومال رئاسة هذا المجلس منذ تأسيس قوة شرق أفريقيا الاحتياطية عام 2005، حيث تُعتبر القوة أحد المكونات الخمسة الرئيسية للقوى الاحتياطية في أفريقيا، وتهدف إلى تعزيز السلام والأمن في منطقة شرق أفريقيا من خلال توفير آلية سريعة للاستجابة للأزمات.
وأكد الوزير عبد القادر محمد نور، في كلمته خلال الحفل، حرص الصومال على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء ودعم الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما وجه دعوة لعقد الدورة القادمة لاجتماعات الهيئات السياسية التابعة لقوة شرق أفريقيا الاحتياطية في الصومال عام 2025، وهي خطوة نالت إجماعاً من الدول الأعضاء.