وجير / مقديشو برس
أعلن الرئيس الكيني، ويليام روتو، عن استثمارات بقيمة 100 مليار شلن كيني (حوالي 770 مليون دولار أمريكي) لتوسيع شبكة الطرق في شمال شرق كينيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنمية وتحسين ربط مقاطعات وجير ومانديرا وغاريسا ببقية أنحاء البلاد.
وقال روتو، خلال زيارته لمدينة وجير، إن المشروع يشمل تعبيد 750 كيلومترًا من الطرق الرئيسية بتمويل من البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والبنك العربي، مؤكدًا أن تطوير البنية التحتية هو أساس تحقيق النمو الاقتصادي والاندماج الوطني.
وفي خطوة أخرى لتعزيز المساواة، وقع الرئيس مرسومًا ينهي إجراءات التدقيق الإضافي للحصول على بطاقات الهوية الوطنية في المقاطعات الحدودية، معتبراً أن هذه الممارسة “غير عادلة” وتؤدي إلى التهميش. وأضاف: “إذا كان لا بد من التدقيق، فيجب أن يشمل جميع المواطنين الكينيين دون تمييز”.
كما أعلن الرئيس عن خطة حكومية بقيمة 6.9 مليار شلن كيني (حوالي 53 مليون دولار أمريكي) لتوسيع شبكة الكهرباء وربط عشرات الآلاف من المنازل والمؤسسات الحكومية بالطاقة، إضافة إلى دعم مشاريع الطاقة الشمسية لاستخدامها في تشغيل الآبار الجوفية، مما سيساعد في معالجة مشكلة نقص المياه في المنطقة.
وخلال جولته، تفقد روتو سير العمل في مشاريع البنية التحتية الأخرى، بما في ذلك مشروع الإسكان الميسر في وجير، ومستشفى وجير، ومجمع التصنيع والتجميع بالمقاطعة، مؤكدًا أن الحكومة ملتزمة بتطوير جميع المناطق على قدم المساواة لتحقيق التنمية الشاملة.