مقديشو برس
افتتح وزير الخارجية والتعاون الدولي في الصومال، معالي أحمد معلم فقي، الإثنين، قمة الأعمال الصومالية-النرويجية التي عُقدت في مقديشو، وركزت على سبل تمكين الاستثمارات، ومكافحة الفساد، وبناء شراكات مستدامة لدعم التنمية الاقتصادية.
وشارك في القمة أعضاء من البرلمان الفيدرالي الصومالي، والقائم بأعمال سفارة النرويج، السيد كارستن كارلسن، إلى جانب أعضاء من الجالية الصومالية العائدة من النرويج.
وأكد وزير الخارجية في كلمته أهمية دور الجالية الصومالية في النرويج في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشيدًا بإسهاماتهم الكبيرة في دعم مشاريع التنمية. كما دعا إلى تعزيز الجهود المشتركة ونقل الخبرات والمعرفة لدعم الانتعاش الاقتصادي في القطاعات الحيوية، بما يحقق التنمية المستدامة.
وألقى كلمات خلال القمة كل من مدير إدارة شؤون الجالية في وزارة الخارجية، السيد إبراهيم غوري محمد، ورئيس غرفة التجارة الصومالية-النرويجية، السيد محمد عبد القادر، حيث أكدوا على أهمية التعاون بين البلدين لتعزيز الفرص الاستثمارية.
واختُتمت القمة بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون بين الصومال والنرويج، وفتح آفاق جديدة للاستثمار تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتدعيم العلاقات الثنائية.