نيويورك/ مقديشو برس/ الأناضول
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، نظيريه الإثيوبي تاي أتسقي سيلاسي والصومالي أحمد معلم فقي، كل على حدة في نيويورك.
وذكرت الخارجية التركية عبر منصة “إكس”، الجمعة، أن فيدان التقى بشكل منفصل مع نظيريه الإثيوبي والصومالي في “البيت التركي” بنيويورك.
ولفتت إلى أن الوزارة تواصل البحث عن حل متوازن وقابل للتطبيق ومفيد للجانبين، للتوتر بين البلدين، على أساس محادثات أنقرة.
وتتوسط تركيا لحل التوتر بين البلدين حيث استضافت أنقرة جولات من المحادثات الصومالية الإثيوبية.
وتدهورت العلاقات بين الدولتين الجارتين منذ إبرام إثيوبيا اتفاقا مع إقليم “أرض الصومال” في الأول من يناير/ كانون الثاني 2023، منح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية.
ورفض الصومال صفقة إثيوبيا مع “أرض الصومال”، ووصفها بأنها “غير شرعية وتشكل تهديدا لحسن الجوار وانتهاكا لسيادته”، كما استدعى سفيره في إثيوبيا عقب الإعلان عن الاتفاق.
ودافعت الحكومة الإثيوبية عن الاتفاق قائلة إنه “لن يؤثر على أي حزب أو دولة”.
وفقدت إثيوبيا موانئها على البحر الأحمر في أوائل التسعينيات بعد حرب الاستقلال الإريترية التي استمرت من عام 1961 وحتى استقلال إريتريا عام 1991.
ويتصرف إقليم “أرض الصومال”، الذي لا يتمتع باعتراف رسمي منذ إعلانه الانفصال عن الصومال عام 1991، باعتباره كيانا مستقلا إداريا وسياسيا وأمنيا، مع عجز الحكومة المركزية عن بسط سيطرتها على الإقليم، أو تمكن قيادته من انتزاع الاستقلال.