هرغيسا/ مقديشو برس
وصف مجلس نواب صوماليلاند، السبت، زيارة رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، إلى مدينة لاسعانود، بإقليم سول، شمالي البلاد بأنها “تدخل سافر يمس بسيادة صوماليلاند”، ودعا إلى تعليق كافة المحادثات مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو.
وفي بيان رسمي، أعلن المجلس دعمه لموقف حكومة صوماليلاند الرافض للزيارة، معتبراً أن الخطوة “تشكل اعتداءً واضحاً على سيادة جمهورية صوماليلاند ووحدتها السياسية”.
ودعا المجلس رئيس صوماليلاند، عبد الرحمن محمد عبد الله “عرّو”، إلى عقد اجتماع طارئ يضم قادة الدولة، والأحزاب السياسية وممثلي المجتمع المحلي، للتشاور حول مستجدات الوضع في مدينة لاسعانود وصياغة موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن صوماليلاند كانت قد سحبت قواتها من مدينة لاسعانود في 25 أغسطس 2023، “حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة”، إلا أن الحكومة تحتفظ بكافة صلاحياتها وقدرتها لحماية حدودها “التاريخية التي تعود لعهد الإدارة البريطانية”، حسب وصف البيان.
وكان رئيس الوزراء الصومالي، حمزة عبدي بري، قد وصل في وقت سابق اليوم إلى لاسعانود، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع من الحكومة الفيدرالية منذ انهيار الدولة المركزية الصومالية مطلع تسعينيات القرن الماضي.