أروشا / مقديشو برس
أكد سفير جمهورية الصومال لدى تنزانيا، السيد إلياس علي حسن، في تصريح رسمي، ترحيب بلاده الكامل بالجهود التي يبذلها قادة المنطقة للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، موضحا أن الصومال تدعم أي مبادرة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة، إلا أنه شدد على أن موقف بلاده يبقى ثابتًا حيال بعض القضايا الأساسية.
وأشار السفير إلى أن الصومال لن تقبل بأي حل يتجاهل سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، مؤكد أن الصومال تطالب بإلغاء مذكرة التفاهم الموقعة في 1 يناير 2024، معتبرًا أن هذه الوثيقة لا تعكس المصلحة الوطنية للصومال ولا تتماشى مع مبادئ احترام السيادة الوطنية. وأوضح السفير أن الصومال تسعى لضمان احترام حقوقها وسيادتها على أراضيها، وهو ما يتطلب إلغاء هذه المذكرة بشكل رسمي.
وأشار السفير إلى أن موقف الصومال هذا ينبع من حرصها على الحفاظ على استقرار المنطقة وتجنب أي تصعيد قد يهدد أمنها وأمن جيرانها.
يأتي هذا بعد إعلان الرئيس الكيني، ويليام روتو، أن قادة الصومال وإثيوبيا وكينيا وأوغندا يعتزمون عقد اجتماع يهدف إلى “تقليل التوترات الإقليمية” في منطقة القرن الإفريقي.