كما ثمن دولة رئيس الوزراء الصومالي، دعم دولة قطر المستمر والسخي للشعب الصومالي في مختلف المجالات، مشيدا بعطائها خلال محنة الصراع في الصومال، وجهودها الكبيرة التي سعت من خلالها لرأب الصدع، وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الصوماليين.
وقال: “إن هذا المؤتمر يعكس تطلعات وأهداف الشعب الصومالي في تحقيق التنمية والازدهار، حيث نهدف من خلاله إلى بحث سبل التعاون المثمر بين الصوماليين في الخارج وموطنهم الأصلي، بما يسهم في تحقيق النهضة الشاملة لبلدنا”، مشيرا إلى الدور البارز الذي تلعبه الجالية الصومالية في المهجر بمختلف المجالات.
وأوضح دولة رئيس الوزراء الصومالي أن الشراكات الاقتصادية تعد من أهم وسائل تحقيق النمو المستدام، داعيا في هذا الصدد إلى إقامة شراكات استراتيجية تسهم في تطوير مختلف جوانب الحياة، خاصة في مجالات التعليم، والصحة، والتأمين، والتمويل.
وبين أن تعزيز القدرات الإنتاجية وفتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية يعتبران خطوات حيوية نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشيرا إلى سعي بلاده لتعزيز التبادل التجاري مع مختلف دول العالم بهدف تحسين الاقتصاد الوطني.
وقال: إن استغلال مواردنا الطبيعية بشكل مستدام يعد ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، معربا عن أمله في أن يسهم المغتربون الصوماليون في بناء شركات تعمل في مجال الطاقة المتجددة، فضلا عن الحاجة إلى دورهم في إدارة الثروات الوطنية، بما في ذلك الثروة السمكية والحيوانية والزراعية، وتحقيق أفضل الممارسات بهذا الإطار.
واستعرض أبرز التحديات التي تواجه بلاده، مثل؛ التحديات البيئية، والفقر، وبناء المجتمعات المنتجة، مشيرا إلى جهود الحكومة الصومالية في تحسين الأمن والاستقرار في البلاد، حيث يعد تعزيز الأمن أساسا لخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.