مقديشو برس
أشاد رئيس الصومال حسن شيخ محمود اليوم بالعملية المشتركة بين الجيش الوطني الصومالي والقوات الأمريكية التي أسفرت عن القضاء على محمد مري جامع، المعروف بأبي عبدالرحمن، أحد القادة البارزين في حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وتم تنفيذ العملية في 24 ديسمبر 2024، في منطقة “كونيو برو” بإقليم شبيلى السفلى.
وأكد الرئيس في بيان صادر عن القصر الرئاسي، أن هذه العملية تشكل انتصارًا هامًا في الحرب ضد الإرهاب، مشيرًا إلى تأثيرها الكبير على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأوضح فخامنه أن “هذه العملية المشتركة تبرز شجاعة وصمود الجيش الوطني الصومالي وتعد خطوة حاسمة في الشراكة المستمرة مع القوات الأمريكية في محاربة حركة الشباب.”
كما أكد الرئيس التزام الحكومة الفيدرالية الصومالية الثابت في مكافحة الإرهاب داخل حدود البلاد وفي المنطقة، معربًا عن شكره العميق للدعم المستمر من الولايات المتحدة.
ويُعد محمد مري جامع أحد قادة الحركة، حيث صنفته الولايات المتحدة إرهابياً عالمياً في أكتوبر 2022 بموجب الأمر التنفيذي 13224، باعتباره مسؤولاً عن القرارات الاستراتيجية لحركة الشباب وقائداً للجناح الداخلي للحركة الذي يشرف على العديد من أنشطتها في الصومال.