بوصاصو/ مقديشو برس
أوضحت ولاية بونتلاند الصومالية، اليوم الأربعاء، تفاصيل وفاة عبد الرحمن شروع سعيد لاهور، أحد القادة السابقين في تنظيم داعش، والذي كان قد استسلم سابقًا، وذلك أثناء احتجازه في أحد السجون بمدينة بوصاصو في إقليم بري.
وقال محافظ إقليم بري، عبد الرزاق علي إسماعيل، خلال مؤتمر صحفي، إن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى في بوصاصو أكد أن الوفاة نجمت عن فشل في وظائف الكبد والقلب والرئتين والكليتين، إضافة إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم.
ونفى المحافظ صحة التقارير التي تفيد بتعرض لاهور للقتل داخل السجن، مشيرًا إلى أنه كان محكومًا عليه بالإعدام رميًا بالرصاص بعد إدانته بقتل أكثر من مئة شخص في بوصاصو.
وأوضح المحافظ أن لاهور لم يسلم نفسه من أجل المثول أمام العدالة، بل نتيجة لفقدانه أي ملجأ يختبئ فيه، مؤكدًا أن الضحايا الذين قُتلوا على يده “بحاجة إلى العدالة”.
من جهتها، اتهمت عائلة لاهور سلطات بونتلاند بالتسبب في وفاته، مشيرة إلى أنه لم يحظَ بمحاكمة عادلة، مطالبة بعدم دفنه دون موافقة ذويه وتسليم جثمانه لأسرته.