أديس أبابا/ مقديشو برس/ وكالات
التقى السفير المصري في أديس أبابا السفير محمد جاد، الثلاثاء مع وزير الخارجية الإثيوبي تايي سيلاسي.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان إن الجانبين ناقشا عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف ذات الاهتمام المشترك، بحسب ما أوردته إذاعة فانا الإثيوبية.
وأضاف البيان أن المناقشات ركزت على عدد من الأمور من بينها أمور أخرى، تعزيز العلاقات الثنائية والوضع الحالي في السودان والتهديدات التي تشكلها حركة الشباب الإرهابية على الصومال، إلى جانب آلية ما بعد انسحاب قوات “أتميس”، ومخاوف إثيوبيا.
واشتعلت أزمة بين الصومال وإثيوبيا في الأول من يناير الماضي، بسبب توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع المنطقة الإنفصالية أرض الصومال، والتي تنص على حصولها على 20 كم من ساحل البحر الأحمر لإقامة قاعدة عسكرية إثيوبية، مقابل الاعتراف بأرض الصومال ومنحها حصة في شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أو سد النهضة.
فيما يغرق السودان في الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل من العام الماضي، بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع التي ترتكب انتهاكات ضد الشعب السوداني بحسب تقارير المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية.
وكان د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة المصري ، قد أكد في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي السيد هاكان فيدان بالقاهرة الإثنين على موقف مصر الثابت بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة الدولة الصومالية ورفض مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين اقليم أرض الصومال الانفصالي وبين اثيوبيا في يناير 2024 .
وقال الوزير: “إن مصر ترفض بشدة أي محاولة للإضرار بوحدة وأمن الأراضي الصومالية، ونجدد التأكيد على أهمية صون سيادة الصومال ووحدة أراضيه.”