واشنطن / مقديشو برس
أفادت صحيفة Financial Times بأن الولايات المتحدة و”صوماليلاند” أجرتا مباحثات حول الاعتراف بها، وسط توقعات بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تتخذ قرارًا بالاعتراف الرسمي مقابل إقامة قاعدة عسكرية أمريكية في مدينة بربرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن مسؤولين أمريكيين بحثوا في بداية محادثات رسمية إمكانية الاعتراف بـ”صوماليلاند”، في خطوة قد تمثل تحولًا في سياسة واشنطن تجاه المنطقة.
وأشار المصدر إلى أن الجانب الأمريكي ناقش أيضًا إمكانية إعادة توطين بعض اللاجئين الفلسطينيين من غزة في “صوماليلاند”، لكنه أكد أن هذا الطرح ليس من القضايا الأساسية في المحادثات.
ووفقًا للمصدر، فإن ترامب لم يعين بعد جميع المسؤولين المعنيين بشؤون إفريقيا، مما يجعل المباحثات حساسة وسرية في هذه المرحلة.
وتحظى “صوماليلاند” بدعم داخل الحزب الجمهوري، حيث طُرحت عدة مشاريع قوانين في الكونغرس الأمريكي تدعو إلى الاعتراف بها كدولة مستقلة.
من جهتها، رفضت الحكومة الصومالية أي تحركات أمريكية للاعتراف بـ”صوماليلاند”، مؤكدة أن ذلك يمثل انتهاكًا لوحدة الأراضي الصومالية، وقد يؤثر على العلاقات الثنائية بين مقديشو وواشنطن.
وفي ديسمبر 2024، نقلت وكالة الأنباء الرسمية في “صوماليلاند” عن سفيرها لدى الولايات المتحدة بشير غود تأكيده أن “صوماليلاند” مستعدة لاستضافة قاعدة عسكرية أمريكية في بربرة، معتبرًا أن الخطوة ستخدم مصالح الطرفين.
وتزايدت التكهنات مؤخرًا بشأن اعتراف واشنطن بـ”صوماليلاند”، مع طرح مشاريع قوانين في الكونغرس تدعو إلى دعم استقلالها بشكل رسمي.