مقديشوبرس
أعرب المجتمع الدولي عن قلقه إزاء تصاعد الخلاف بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وحكومة ولاية جوبالاند، وذلك بعد التوترات التي نشأت عقب الاجتماع الأخير للمجلس الوطني الاستشاري. جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته جهات دولية بارزة.
وفي البيان ، دعا الشركاء الدوليون جميع الأطراف إلى العودة إلى طاولة الحوار والانخراط في مناقشات بنّاءة وشاملة. كما حثوا بشكل خاص حكومة ولاية جوبالاند على العودة إلى المجلس الوطني الاستشاري لمعالجة القضايا العالقة، وإعادة العلاقات مع الحكومة الفيدرالية.
وأكد البيان على ضرورة تجنب أي استفزازات قد تؤدي إلى تأجيج التوتر، داعياً الأطراف كافة إلى العمل على تحقيق الاستقرار قبل الشروع في أي عمليات انتخابية.
وجدد الشركاء الدوليون دعمهم لجهود الصومال في التحول نحو انتخابات بنظام “شخص واحد، صوت واحد”، عبر آليات انتخابية شاملة ومقبولة، تضمن الأمن والاستقرار الوطني.
يُذكر أن هذا البيان صدر عن جهات دولية داعمة للصومال، منها بعثة الاتحاد الإفريقي (ATMIS)، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، إلى جانب دول ومنظمات أخرى.