مقديشو برس
رحبت الحكومة الفيدرالية لجمهورية الصومال بالاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرة أن هذا الإنجاز يُعد خطوة حاسمة نحو تعزيز الاستقرار والسلام في منطقة البحيرات العظمى.
وأثنت وزارة الخارجية الصومالية في بيان لها على التزام الدولتين بالحوار والتوصل إلى اتفاق عبر الدبلوماسية، مشيرة إلى الدور المهم الذي لعبته الولايات المتحدة في تسهيل هذه العملية. ولفت البيان إلى أن تحقيق السلام المستدام في الكونغو الديمقراطية ورواندا سيعزز الأمن الإقليمي، ويساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحسين حياة ملايين المواطنين في المنطقة.
وفي هذا السياق، جددت الصومال التزامها بمبادئ القانون الدولي وأطر الاتحاد الإفريقي التي تحث على احترام السيادة وحل النزاعات بطرق سلمية. كما أكدت على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي بين دول منطقة البحيرات العظمى للوصول إلى حلول دائمة تسهم في استقرار المنطقة بشكل شامل.
وفي ختام البيان، شددت الحكومة الصومالية على أهمية تبني نهج منسق يعزز من التزامات الدول الإقليمية في تحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة في المنطقة.