مقديشو – 20 يونيو 2025
أعلنت وزارة الإعلام الصومالية، اليوم الجمعة، مقتل 12 عنصراً من حركة الشباب، من بينهم قياديون بارزون، في عملية أمنية نوعية نفذتها وحدات من جهاز الأمن والمخابرات الوطني (NISA) بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وذلك في مدينة آدن يبال التابعة لولاية هيرشبيلي.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن العملية استهدفت منزلاً استخدمته الحركة كمركز استراتيجي لتخزين الأسلحة وتنظيم العمليات القتالية، مشيرة إلى أن الموقع كان يُعد نقطة تجمع للإمدادات العسكرية ومنطلقاً لتجنيد وتوجيه المقاتلين.
وأضاف البيان أن العملية، التي تم التخطيط لها مسبقاً، أُنجزت بنجاح وفق الخطة المرسومة، وأسفرت عن تدمير آليات قتالية وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية التي كانت تستخدمها الحركة.
وأوضحت الوزارة أن من بين القتلى قيادات بارزة من حركة الشباب، ظلت تحت المراقبة لفترات طويلة لتورطها في هجمات استهدفت المدنيين والبنية التحتية، مؤكدة أن الجهات المختصة ستعلن عن أسمائهم فور الانتهاء من التحقق من هوياتهم.
وأكدت الحكومة الصومالية، في ختام البيان، استمرار عملياتها العسكرية ضد حركة الشباب، بالتعاون مع الشعب الصومالي والشركاء الدوليين، مشددة على أنه “لن يكون هناك ملاذ آمن لأي من قادة الحركة الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء”.