مقديشو برس
أعلنت وزارة البترول والمعادن الصومالية، اليوم الخميس خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، أن عمليات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد (3D Seismic Survey) لاستكشاف النفط في السواحل الصومالية ستُستكمل قبل نهاية العام الجاري، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة حفر الآبار.
وتأتي هذه الخطوة في إطار اتفاقية موقعة بين الصومال وتركيا في منتصف العام الماضي، للتنقيب عن الهيدروكربونات وإنتاجها في ثلاث مناطق بحرية تمتد على مساحة 15 ألف كيلومتر مربع.
وفي هذا الإطار، وصلت سفينة الأبحاث السيزمية التركية “عروج ريس” إلى ميناء مقديشو الدولي في أكتوبر الماضي، برفقة فرقاطات ومروحيات حربية وسفن دعم، لبدء عمليات المسح الزلزالي، والتي يُتوقع أن تستمر سبعة أشهر.
وستخزن بيانات البحث السيزمي التي تجمعها السفينة في مديرية معالجة البيانات التابعة لشركة “تباو” بالعاصمة التركية أنقرة. وفي حال التوصل إلى مؤشرات إيجابية، ستبدأ عمليات التنقيب عن الطاقة في المنطقة، في خطوة قد تمثل تحولًا اقتصاديًا كبيرًا للصومال.