مقديشو برس
أعربت الحكومة الصومالية عن قلقها إزاء التوترات السياسية المتصاعدة في جنوب السودان، مؤكدة دعمها للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد.
وأكد رئيس الصومال ، حسن شيخ محمود، خلال اتصال هاتفي مع رئيس جنوب السودان، سلفا كير، ونائبه رياك مشار، أن الصومال تقف إلى جانب شعب جنوب السودان، داعيًا إلى الحوار لتجنب تصاعد الأزمة.
وقال الرئيس: “سنواصل دعم كل الجهود التي تساهم في تحقيق السلام والاستقرار لشعب جنوب السودان.”
وأشار إلى أن استقرار جنوب السودان يمثل ركيزة أساسية للأمن في المنطقة، مؤكدًا التزام الصومال بدعم المساعي الهادفة إلى حل النزاع بالطرق السلمية.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب اعتقال قوات الأمن الموالية للرئيس سلفا كير لعدد من المسؤولين، بينهم وزيران وعدد من كبار الضباط العسكريين، على خلفية التوترات مع جماعات معارضة.
وأثارت الاعتقالات مخاوف بشأن مستقبل اتفاق السلام المبرم عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت 5 سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة ما يقرب من 400 ألف شخص.
وشهدت مناطق في شمال البلاد مواجهات بين الجيش الوطني وميليشيات تابعة لقبيلة النوير، التي ينتمي إليها نائب الرئيس رياك مشار، مما أدى إلى تصاعد التوتر السياسي والأمني في البلاد.