نيروبي/ مقديشو برس
عقد الرئيس الكيني ويليام روتو اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى في نيروبي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام جيه بيرنز وذلك بحضور مدير الاستخبارات الكيني نور الدين محمد حاجي لمناقشة التحديات الأمنية المستمرة والاستراتيجيات التعاونية.
وركزت المحادثات على تدابير مكافحة الإرهاب، و الجريمة المنظمة، بالإضافة إلى القضايا التي شكلت تهديدات طويلة الأمد للاستقرار في المنطقة.
وأشاد الرئيس روتو بالشراكة بين كينيا والولايات المتحدة، مؤكدًا على أهمية التحالفات العالمية في تعزيز السلام والأمن.
وقال روتو: “لقد تعزز السلام والأمن في منطقتنا بشكل كبير من خلال التعاون الوثيق بيننا وبين شركائنا في جميع أنحاء العالم. لقد ساعدنا هذا التعاون في دحر تهديدات الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة”.
وأكد التزام كينيا بالبقاء يقظة ضد هذه القوى المزعزعة للاستقرار، وتعهد بمواصلة الجهود لحماية المكاسب في الاستقرار والديمقراطية والنمو الاقتصادي.
الولايات المتحدة لديها قاعدة عسكرية في كينيا وتحافظ على تحالف أمني قوي مع الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، والتي تعد واحدة من الدول الخمس المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
وفي حين لم يعلق مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز علناً على الزيارة، إلا أن الاجتماع رفيع المستوى أكد على العلاقات الأمنية الدائمة بين كينيا والولايات المتحدة، مع وجود هدف مشترك يتمثل في تعزيز الاستقرار الإقليمي.