أديس أبابا/ مقديشو برس
عقد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اجتماعًا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، لبحث تطورات المرحلة الانتقالية الأمنية في الصومال، وجهود إعادة الاستقرار وبناء السلام في البلاد والمنطقة.
وتركزت المباحثات، التي جرت في مقر الاتحاد الإفريقي، على عملية نقل المسؤوليات الأمنية من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال إلى القوات الوطنية الصومالية، إلى جانب ملف المصالحة الوطنية ودور الاتحاد الإفريقي في دعم جهود بناء السلام.
وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بالتقدم الذي أحرزته الصومال في مجال الأمن وتوحيد الصف الداخلي، واصفًا تلك الخطوات بأنها “محورية” لضمان الاستقرار طويل الأمد في منطقة القرن الإفريقي.
من جهته، أعرب الرئيس حسن شيخ محمود عن تقديره للدعم المستمر من الاتحاد الإفريقي، مؤكدًا أن مساندة المجتمع الدولي لا تزال ضرورية لتعزيز المكاسب الأمنية وتجاوز التحديات الراهنة.
وتأتي هذه المحادثات في وقت تخوض فيه الصومال مرحلة دقيقة تهدف إلى استكمال عملية تسلُّم المسؤولية الأمنية من القوات الإفريقية، في إطار خطة الانتقال التي وضعتها بعثة الاتحاد الإفريقي بالتنسيق مع الحكومة الصومالية.
وجدد الجانبان التزامهما المشترك بالعمل سويًا من أجل تحقيق السلام والتنمية في الصومال والمنطقة ككل، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويواجه التحديات الأمنية المتزايدة.












