هرغيسا/ مقديشو برس
في خطابه الأول أمام الشعب، تعهد الرئيس الجديد لأرض الصومال ” الانفصالية” عبد الرحمن محمد عبد الله (عرو)، بتعزيز حرية الرأي وحقوق الإنسان ، مؤكدًا أنه لن يتم تقييد الآراء الشخصية أو قمعها. هذا التصريح يأتي في وقت شهدت أرض الصومال في السنوات الأخيرة أزمة سياسية بسبب اعتقال صحفيين، وبعض الشخصيات العامة، والمعارضين السياسيين. هذه التوترات أدت إلى تدهور الثقة بين الحكومة وبعض شرائح المجتمع وخلقت حالة من الاضطراب السياسي.
ووعد الرئيس عرو بتعزيز حرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن حكومته ستعمل على ضمان بيئة سياسية حرة، مع احترام حقوق الإنسان، وتجنب تقييد آراء المعارضين أو الصحفيين.
ووفقًا للجنة الانتخابات، حصل عرو على 407,908 صوتًا، ما يعادل .63.92 % من الأصوات المُدلى بها، متفوقًا بفارق كبير على الرئيس المنتهية ولايته ومرشح حزب “كلميه”، موسى بيحي عبدي، الذي حصل على 225,519 أصوات (34.81%). أما مرشح حزب UCID، فيصل علي ورابي، فقد حصل على نسبة تقل عن 1%، ما أدى إلى فقدان حزبه لصفة الحزب السياسي الرسمي نتيجة قلة الأصوات.
وتعدّ الانتخابات هي الرابعة بالإقليم، منذ إعلان انفصاله عام 1991، وكان من المقرر أن تجري عام 2022، غير أن لجنة الانتخابات الوطنية، قامت بتأجيلها إلى نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، مع تمديد ولاية الرئيس الحالي للإقليم، الذي يتولى الرئاسة منذ 2017، بداعي «قيود زمنية وتقنية ومالية».