مقديشو برس
حذرت الحكومة الفيدرالية الصومالية، من تصاعد حملات التضليل الإعلامي والدعاية المتطرفة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن بعض هذه المزاعم تهدف إلى تقويض الاستقرار الوطني وبث الذعر بين المواطنين.
وقالت الحكومة في بيان رسمي إن تقارير إعلامية زعمت وقوع هجوم بقذائف الهاون نفذته حركة الشباب واستهدف مجمع “حلني” ومطار مقديشو الدولي، وأسفر عن مقتل عدد من الأجانب، هي “ادعاءات كاذبة ومفبركة بالكامل”، مشيرة إلى أن التحقيقات والتحريات الميدانية أثبتت بطلان هذه المزاعم.
وأضاف البيان أن حركة الشباب، التي وصفها بـ”الجماعة المتطرفة الخارجة عن الإسلام”، تنفذ بشكل متكرر هجمات عشوائية بقذائف الهاون تُطلق من مواقع خفية وتستهدف مناطق مدنية في العاصمة دون أهداف استراتيجية واضحة. وأسفرت هذه الهجمات مرارًا عن سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم أطفال كانوا يتلقون دروسًا في مراكز لتحفيظ القرآن.
وأكدت الحكومة الصومالية أنها تتابع عن كثب الأفراد والجهات المتورطة في ترويج هذه الأخبار الكاذبة أو نشر دعاية تصب في مصلحة الجماعات الإرهابية، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، لما لذلك من تأثير سلبي على الأمن والسلم داخل البلاد وخارجها.
وشدد البيان على أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يثبت تورطه في هذه الأنشطة، بهدف حماية الأمن القومي وضمان سلامة المواطنين، داعية وسائل الإعلام والمدونين إلى التحقق من مصادر المعلومات قبل النشر، وعدم الانجرار وراء حملات تضليل تهدف إلى زعزعة الاستقرار.