مقديشو برس
أدانت الحكومة الفيدرالية في الصومال ، بشدة التحركات العسكرية الأخيرة التي تقوم بها الحكومة الإثيوبية في محافظة غدو بولاية جوبالاند، والتي تستهدف إثارة الفتن بين القبائل المحلية، معتبرة أن هذه التحركات تأتي في سياق التدخل المستمر من قبل أديس أبابا في الشؤون الداخلية للصومال، ما يمثل تهديدًا لسيادة البلاد ووحدتها الوطنية.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن قوات إثيوبية، قادمة من منطقة دولو، قد تقدمت باتجاه بلدة بولو حوا في وقت مبكر من صباح الجمعة. إلا أن قوات الأمن الصومالية والمواطنين المحليين تصدوا لهذه القوات ومنعوها من دخول البلدة.
وفي بيان رسمي، أكدت الحكومة الفيدرالية الصومالية استعدادها الكامل للدفاع عن سيادتها الوطنية، داعية المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، إلى إدانة التصرفات الإثيوبية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتعرقل جهود السلام في المنطقة.
وشدد البيان على أن الصومال يسعى دائمًا إلى علاقات حسن الجوار مع دوله المجاورة، لكنه في ذات الوقت لن يسمح بأي شكل من الأشكال بالتعدي على سيادته أو التدخل في شؤونه الداخلية.