أديس أبابا / مقديشو برس
اتهمت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) الحكومة الإثيوبية بالتراجع عن التزاماتها في اتفاق السلام الموقع عام 2018، مشيرةً إلى تعرض أعضائها للمضايقات والتدخل في شؤونها الداخلية، إلى جانب رفض الحكومة معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما في ذلك قضايا وحدة الأراضي الصومالية، والموارد، والحقوق، وسنوات القمع الطويلة.
وقالت الجبهة، في بيان، إن رئيس الإدارة الصومالية الإقليمية، مصطفى عمر، عقد اجتماعًا مع أفراد زُعم أنهم ممثلون عنها، في خطوة تهدف إلى “تضليل المجتمع الدولي”، ووصفت ذلك بأنه دليل إضافي على “سوء نية الحكومة الإثيوبية”.
وأكدت الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين أنها ستبحث عن “مسارات بديلة” لتحقيق العدالة وحق تقرير المصير للشعب الصومالي.