كسمايو / مقديشو برس
شهدت منطقة رأس كامبوني في إقليم جوبا السفلى، صباح اليوم، اشتباكات عنيفة بين القوات الفيدرالية الصومالية وقوات ولاية جوبالاند، وسط تضارب في الروايات حول المسؤول عن بدء المواجهات.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الصومالية أن مجموعة من قوات جوبالاند، تحت توجيهات خاطئة من رئيس الولاية أحمد مدوبي، شنت هجوماً على موقع لقوات الجيش الوطني والدراويش في المنطقة. واتهم البيان أحمد مدوبي بالتنسيق مع حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، مما ساهم في تسهيل مرور قوات جوبالاند عبر مناطق يسيطر عليها التنظيم لمهاجمة القوات الحكومية.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام تابعة لولاية جوبالاند أن قواتها تمكنت من السيطرة الكاملة على منطقة رأس كامبوني عقب الاشتباكات، مشيرة إلى أسر 42 جندياً من القوات الفيدرالية، فضلاً عن استسلام عدد آخر. ولم تُقدم جوبالاند أي أدلة مرئية لدعم هذه المزاعم حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الفيدرالية وإدارة جوبالاند، مما يثير مخاوف من تفاقم الوضع الأمني في المنطقة وتأثيره على السكان المحليين واستقرار البلاد بشكل عام.