جيبوتي/ مقديشو برس
رحب الأمين التنفيذي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (IGAD)، الدكتور ورقنه جيبيهيو، بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه في أنقرة بين جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية وجمهورية الصومال الفدرالية، معتبراً إياه خطوة هامة نحو تعزيز الروابط الاجتماعية بين البلدين ، ومؤشراً على التزامهما بحل القضايا الثنائية بطريقة سلمية.
وأشاد الدكتور ورقنه بالقيادات في البلدين على تعاطيهم البناء وروح التعاون التي سادت خلال المفاوضات، مؤكداً على أهمية مثل هذه الجهود الدبلوماسية في مواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستقرار والازدهار في منطقة القرن الإفريقي.
كما عبر الأمين التنفيذي، عن شكره لرئيس جمهورية تركيا، رجب طيب أردوغان، على دوره البارز في استضافة وتيسير المفاوضات، مشيراً إلى أن جهود الرئيس التركي كانت حاسمة في تحقيق هذا الإنجاز الدبلوماسي المهم.
وأكدت منظمة “إيغاد” على التزامها المستمر بدعم دولها الأعضاء في سعيها نحو حلول مستدامة عبر الحوار والشراكة المتبادلة.
الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) هي مجموعة اقتصادية إقليمية تعمل على التنمية بين بلدان شرق أفريقيا، تأسست عام 1996، ويقع مقرها الدائم في جيبوتي.
من أولوياتها العمل على التعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي، والسلام والأمن والوقوف في وجه الحروب والنزاعات بين الدول الأعضاء.
تأسست الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) من 6 دول، هي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا والسودان والصومال.
وبعد استقلال إريتريا عام 1993 انضمت للهيئة وأصبحت عضوا رسميا كامل العضوية. وفي عام 2011 انضمت جنوب السودان، وأصبحت العضو الثامن فيها.
ويساوي مجموع مساحة الدول الأعضاء في إيغاد ما يزيد على 5.2 ملايين كيلومتر مربع، وتمتلك 6960 كيلومترا على سواحل المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر.
وللدول الأعضاء مسافات حدودية دولية تتجاوز 6910 كيلومترات مع مصر وتشاد وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ورواندا وتنزانيا.