نيروبي / مقديشو برس/ وكالات
أُفرِج عن خمسة مسؤولين محليين كينيين، الاثنين، بعد نحو شهرين من اختطافهم على يد مسلحين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وذلك في مقاطعة مانديرا شمال شرق كينيا، القريبة من الحدود مع الصومال، وفق ما أعلنه وزير الداخلية الكيني كيبشومبا موركومين.
وقال موركومين في مؤتمر صحفي بثّته قناة NTV Kenya عبر منصة “إكس”، إن الإفراج عن المختطفين جاء نتيجة تعاون وثيق بين الحكومة الوطنية وسلطات مقاطعة مانديرا والمجتمع المحلي.
وأضاف: “قررنا العمل مع المجتمع المحلي، ومع حكومة مقاطعة مانديرا، وقد أثمرت هذه الجهود… والمسؤولون في طريقهم إلى منازلهم”.
وكان المسؤولون الخمسة، وهم رؤساء قرى تم تعيينهم من قبل الحكومة، قد اختُطفوا في فبراير الماضي من قبل مسلحين، أفادت تقارير محلية أنهم اقتادوهم إلى داخل الأراضي الصومالية بعد تنفيذ عملية الاختطاف.
ولم يُسمِّ وزير الداخلية بشكل مباشر الجهة المسؤولة عن الحادثة، إلا أن السلطات المحلية في مانديرا رجّحت منذ البداية أن تكون حركة الشباب الصومالية وراء العملية، نظرًا لسجلها الطويل في تنفيذ عمليات اختطاف وهجمات عبر الحدود.
وتُعد حركة الشباب من أبرز الجماعات المسلحة في منطقة القرن الإفريقي، وتخوض منذ سنوات صراعًا مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، بهدف إسقاطها وفرض نظام حكم يستند إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. كما تنفذ الحركة بانتظام هجمات داخل الأراضي الكينية، خصوصًا في المناطق القريبة من الحدود، مستهدفةً عناصر الأمن ومرافق الدولة.